يُثْمُلنِي بُرْوُدُ ذِلْكَ النَحِيِبْ الصْامِتْ
وَتَتَرْاعِدُ فَرْائِسُ قَلبِيْ عِنْدَ المْضِيْ
تُمْارِسِينَ تَوسّدْ تِلكَ الرُوُحُ ... رُغْمَ احِتِقَانِهْا
وتَبْقِيَنْ شَهْداً خَالِصاً يَنْسابُ بِهُدْوءْ عُمقَ اَورِدْتيْ الضْامِيهْ
تَجْيدْينَ التَرْاقُصَ عَلىْ مْشارِفْ القْلبْ
وتُوَاصِليْنَ المَسْيرَ دَوِاخِلَ جِرْافْيَ المُتَشْقِقْهْ
ومِنْ الحَرفِ تًنْسُجينَ اَسطُراً تَغْتَالْ اَحْلامِيْ الشْفَافهْ
ورُغْمَ ذِلكْ اَجُدكِ قِنْديلاً يُنْيرُ دَوْامسَ بِقْاعيْ
زْهْاركِ فَريْدهْ وَضَجيجُكِ صَامِتُ عَذبْ
تَملُكينَ بُهْرجاً لايُجْيدهُ سِوْاكْ
وتَسْكنينَ مُدنْناً لايِرتْقِيهْا غَيِرُكْ
قُبْحكِ وَرْديْ وجُوُركِ سِلسْالَ عِقدْ يَكَادْ انْ يِتْفتَقْ حُسْناً وجَمَالَ
ولاتَخْطِيِنَ ... الا وَدْقاتُ ذِلْكَ الفُوْادُ تَتَلعثَمُ ابْهارَىَ
تَأسِريِنَ المْشاعِرْ بِثًلثً مِنْ نَظْرهْ
وتَقُوديْنَ اقْلاميَ وبَعْضُ مِنْ تِلْكَ الوُريْقاتْ الِىْ جَهْنمَ العَذْابْ
لِتْعتكِفَ صَباً فِيْ مِحرَابِ الجُنْونْ
تُصْهليَنَ فِيْ مَيْادينِ النْزالِ رْقهً وحَنْانْ
وتُوارِينَ الظْاهِرَ بِرغمِ مَايُحيطُ بِهْ مِنْ صِعابْ
وكُلُ ماتَنْكبّينَ عَلىْ قِرعهْ ... لَهُوَ انِصهارُ مَواجِيدً
اوْثَقتْ عُهْوداً بِالانصيْاعِ مُسبقاً
تُبْلسميِنَ جِراحاُ انْتِ عِنْوانهْا
وتُطْفئيِنَ نَاراً اَنتِ مُوقِدها
ولاتَنْفكيِن شَطراً لتِلْكَ الرُوحْ الرَاضِخهْ بِسْكبِ وانْهمارْ
تُبْعثرينَ المْنظومْ وتَنْظمينَ المُبْعثرَاتْ
تَزْيديِنَ مِنْ ارِاقهِ الدْماءِ بابْتسامهً نَاعِمهْ
وتُرْوْضِينَ امْواجِيَ العْاتِيهْ بِبذَخِ واقْتِدارْ
تَسْلينَ سِيفْاً مِنْ زَواهِرِ الوُرِودِ لتُمْزِقينُ تِلْكَ القِفْارَ الحَالِكهْ
وتَواصِلينَ غَرسَ ثَكِلاتِ اليْاسِمينْ فِيْ شَرَايِينْيَ العْاشِقهْ
اهَواكِ وازَيدُ مِنْ وَقدِ هَشْيمِ تِلْكَ النْيرَانِ لتَرتَقينْ ... عُلُواً
دَافْئهُ اَنتِ ومُلهْمهُ اَنتِ وكَلُ مَاتْخَتاليِنَ بِهِ لَهوَ حَصِريُكِ اَنتِ
كَمْ أكَرَهُكِ وَأعْشَقُ ذَلِكَ الْكُرْهْ ... حَقْاً ..!!